بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال
نقل المعلومات كانت صور السئيات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:
القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات
فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السئيات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة
كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات
والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة،
وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السئيات الجارية إلا أن يتويوا.
- إرسال الرسائل النصية (SMS) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي
على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السئيات الجارية،
لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور
ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.
AsheK DomyaT; توقيع العضو
|