قصة لم يجد الملحدين لها جوابا
كان ابن تيميه رحمه الله من احسن الناس المناظرين للملحدين. وقيل انه في احدى مناظرتة للملحدين. ان الملحدين كانو يقولو ان الطبيعة هي التي وجدت نفسها وليس هناك خالق لهذه الطبيعة وانهم مستعدين ان يثبتو هذا الكلام للناس اجمعين . فما كان من شيخ الاسلام إلا ان دعا الى مناظرتهم .
وحددوا يوماً للقاء. فعندما اتى اليوم الموعود بين هؤلاء الملحدين وشيخ الاسلام تأخر شيخ الاسلام وطال به الانتظار كثيراً حتى ظنوا انه لن يأتي. وكان تأخر شيخنا لشيء في نفسه وعندما وصل وجهوا اليه الاسئلة لماذا تأخرت؟ فقال لهم شيخنا عندما كنت في طريقي إليكم فإنشقت الارض امامي وامتلأت بالماء ولم استطيع العبور فجلست تحت شجرة لفترة وإذا بهذه الشجرة تتكسر امامي وكونت لي قارب بنفسها دون تدخل مني. فصعدت القارب وعبرت النهر و واصلت المسير. فقالو ايعقل هذا يا ابن تيمية ان تصنع الشجرة لك قارباً. فقال لما لا وانتم تقولوا ان الطبيعه هي التي وجدت نفسها الا تستطيع هذه الطبيعة من صنع قارب صغير مقارنة بالكواكب والنجوم والشمس والانسان وما غير ذلك. فما كان منهم إلا ان قاموا من مجلسهم اقتناعاً وتصديقاً بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية...
قال الله تعالى: "فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" ﴿125﴾ سورة الأنعام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ببدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء " رواه مسلم في صحيحه
AsheK DomyaT; توقيع العضو
|